لوطن.كوم:
كشفت مصادر جريدة “لوطن” عن معطيات جديدة بخصوص قضية إعتقال المسمى (م.كروم ) من قبل عناصر تنتمي للشرطة الوطنية الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة ، المتهم باعتداءات جنسية على مواطنات مغربيات عالقات بذات المدينة .
وفي الإطار كشفت مصادر “لوطن” أن المشار له والمعروف في الأوساط المحلية بولائه للدولة المغربية،كان ضحية لمؤامرة حيكت خيوطها من قبل من قبل مناصري ما يعرف ب “الإسلام الإسباني”، الذي يضرب في أبعاده إمارة الملك محمد السادس لرعاياه بالثغر المحتل، خصوصا وأن موضوع مسلمي المدينة المحتلة أضحى في الآونة الأخيرة مثار إهتمام وصراع فيما بين أجهزة الإستخبارات الإسبانية والجزائرية والمغربية ، وما يؤكد ذالك الترتيبات التي صاحبت إعتقال المشار له بداية صباح اليوم الثلاثاء ، بناء على شكاية تقدمت بها سيدة مغربية موضوع إعتداءات جنسية (تقول مصادر الجريدة ).
وأكدت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها، على أن الأمر لا يخرج عن إطار المؤامرة التي لا تخرج عن نطاق تشويه سمعة القيمين على الشأن الديني من الموالين للمغرب، في إطار ما سلف الإشارة له ، وما يؤكده تحذيرات سبق وأن وجهتها إحدى السيدات للمعتقل في وقت سابق والتي تفيد وتؤكد على وجود مؤامرة تستهدفه ( الشريط أسفله خاص بالجريدة ).
من جهتها نفت بعض النسوة المتواجدات بمسجد “سيدي ورياش” حيث تم إعتقال المشار له ، أن يكون المعني عمد إلى التحرش بهن أو محاولة إستغلالهن جنسيا ، مشيرات إلى حسن سلوكه ومعاملته ولباقته،مؤكدات إستبعاد التهمة عنه ، غير مسبعدات أن تكون مؤامرة حيكت ذات الشخص.
ووفق مصادر مهتمة بالشأن الديني بإسبانيا فإن المتهم معروف في الأوساط المحلية بحسن سلوكه وندبيره لشؤون مقبرة المسلمين بمسجد “سيدي ورياش” كما أنه ما فتئ يسهر على السير العادي للحجاج من أبناء المدينة المنعم عليهم من قبل الملك الراحل الحسن الثاني والجالس على العرش بعده لمدة 20 سنة وهي المدة التي شغلها في تدبير شؤون المقبرة بشكل جيد ، مع إحترمه الحرمات.
من جهة أخرى علم لدى الجريدة وفق مصادرها الخاصة أن المعني سيمثل أمام التحقيق في حالة إعتقال يوم غد الخميس ، ومن المرجع أن يتم متابعته في حالة سراح .
ومعلوم أن بلاغات رسمية صدرت بخصوص القضية، وحضيت بمتابعة مصادر إعلاميىة إسبانية تشير إلى إعتقال المعني بذات التهمة بناء على شكاية إحدى النسوة المغربيات.
الصورة ل ( م.كروم) المتهم في قضية الإعتداء الجنسي .
