ألمّت أزمة صحية طارئة بالمغني الشعبي عادل الميلودي، وفق ما تناقلت مجموعة من الصّفحات الفيسبوكية، التي تناقلت صورة حديثة له وهو داخل مصحة خاصة من أجل الاستشفاء.
ومن جانبه، أعلن مقرّب من الميلودي، وفق ما أفادت به “أخبارنا”، أن المغني الشعبي تعرّض مؤخرا لوعكة صحية مفاجئة في الرباط نُقل على إثرها إلى إحدى مصحاتها الخاصة لتشخيص حالته وتلقي العلاجات والإسعافات اللازمة.
وكان الميلودي يستعد، وفق المصدر نفسه، لإطلاق أغنية شعبية، تضامناً منه مع ما أقدم عليه الجيش المغربي في الكركرات، الذي حرّره من ميليشيات الجبهة الانفصالية.
يشار إلى أن الميلودي وجد نفسه، السنة الماضية، في قلب أحداث كثيرة مرتبطة بحياته الخاصة، إثر تفجّر ادعاء شابين أنهما من صلبه، وهي القضية التي عرفت تفاصيلها طريقها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي تداولتها على نطاق واسع.
وفي هذا الإطار قال فؤاد الخطابي، شقيق عادل الميلودي، إن قضية إثبات النسب شأن أسري خاص بين الميلودي والشابّين، وليس من حق أي شخص التدخل فيها ما عدا القضاء.
وأفاد أخ الميلودي، وقتئذ، في بلاغ، أن “هذههي ليست قضية الجميع.. وإن أردناها أن تكون قضيتنا، فمدخلها الوحيد هو أن نضعها في حجمها ورهانها ومكانتها وأن نقول كلمة خير أو نصمت، لكن لن نركب على القضية وندخل في خصوصيات الناس وحياتهم الخاصة وخلافاتهم العائلية، التي لا تخلو عائلة مغربية منها، فهذا ليس من حقكم، وليس من حق أيّ أحد أن يوظف خصوصيات الناس في غير السياق الطبيعي”.
وانتقدت عائلة الميلودي الطريقة التي تعامَل معها الإعلام بخصوص قضية إثبات النسب التي رفعها شاب وشابة مدعيان أنهما ابناه.
وقد قررت محكمة قضاء الأسرة بمدينة القنيطرة، تمهيديا وحضوريا، إجراء خبرة جينية في قضية عادل الميلودي وأبنائه، يُعهد بها إلى مختبر الشرطة العلمية في الرباط.
وفي هذا السياق، قررت المحكمة كذلك استدعاء عادل الخطابي (الميلودي) والمدعيين أمنية وعزيز من أجل إجراء الخبرة اللازمة على الحمض النووي للتأكد إن كانا من صلب “الميلودي” أم لا.
وحددت المحكمة ذاتها أتعاب الخبرة في مبلغ 3 آلاف درهم لكل واحد من أطراف الملف داخل أجل 30 يوما من تاريخ النطق بالحكم، على يحال الملف على شعبة الخبرة مع إدراجه بجلسة مقبلة.
وقررت ابتدائية مدينة القنيطرة تأخير النظر في قضية عادل الميلودي وأبنائه إلى تاريخ 11 دجنبر المقبل.
وجاء قرار تأخير أشغال جلسة اليوم بسبب تأخر الميلودي في الحضور إلى المحكمة رغم علمه بالموعد المحدد للجلسة.
وتجدر الإشارة إلى أن “عزيز” و”أمنية” طالبا، في العديد من التصريحات، المغني عادل الميلودي بضرورة الاعتراف بأبوته لهما. وأمام إصراره على عدم الاعتراف بهما، قرّرا اللجوء إلى القضاء من أجل إثبات النسب.