هذا ما كشفت عنه إدارة مهرجان السينما والذاكرة المشتركة في لقاء صحفي بالناظور

10 نوفمبر، 2019 - 16:02 ثقافة وفنون تابعونا على Lwatan

أنمون:

إحتضنت قاعة إحدى الفنادق المصنفة بالناظور، مساء يومه الجمعة 8 نونبر 2019, ندوة صحفية أطرها عبد السلام بوطيب بصفتصه رئيسا ل “مركز الديمقراطية والسلم ” ، المنظم ل”المهرجان الدولي لسينما الذاكرة “،إلى جانب الناشط المدني والإعلامي عبد المنعم شوقي المشرف على إعلام الدورة الثامنة لفعاليات المهرجان، وكذا الفاعل الجمعوي رشيد صبار.

وتندرج الندوة الصحفية ،في إطار تسليط الضوء على البرنامج العام للدورة المقرر إفتتاح فعالياتها يومه الإثنين 11 نونبر ، على أساس إختتامها يوم ال 16 من هذا الشهر.

هذا كما لم يفوت منظموا اللقاء الصحفي فرصة التوقف لتقييم الدورة السابقة التي كانت إسبانيا ضيفة شرفها ، وحضرها رئيس الوزراء الإسباني الأسبق “خوان رودريغيث ساباتيرو”،مؤكيدن على إخلال جهات داعمة وممولة لإلتزاماتها ، الأمر الذي خلق  عدة مشاكل لا زالت تداعياتها حاضرة.

وضمن ذات السياق أشار بوطيب إلى إمكانية توقف المهرجان الدولي لسينما الذاكرة ، بعد هاته الدورة ،بالرغم من المكتسبات التي حققها لإقليم الناظور عموما ، وعاصمته الناظور على الأخص والوطن بأسره، ولهذا المجال الفني الذي تراهن عليه كبريات الدول،لتسويق منتوجاتها ومؤهلاتها المتنوعة .

وقال بوطيب في تصريح ل”أنمون” على هامش الندوة أن “إمكانية وإحتمال توقف أحد أكبر الأنشطة التي يحتضنها الناظور، مرتبط بطبيعة تعامل الجهات المانحة والممولة للمهرجان،خصوصا وأن جهات أخلت بالتزاماتها خلال الدورة السابقة ، مع وجود مؤشرات تفيد تراجع إن لم أقل توقف تمويل الحدث الذي داوم على تنظيمه مركز الذاكرة لمدة ثمان سنوات بالرغم من الإكراهات ،من قبل جهات أخرى،هذا في الوقت التي تحضى فيه أنشطة أقل بكثير قيمة بتمويلات سخية على المستوى الوطني”.

هذا وقد أكد بوطيب على أنه ، يرحب بمن يرغب تحمل المسؤولية على أساس إستمرار دورات المهرجان الدولي لسينما الذذاكرة ، وتنظيمها بالناظور،باعتباره مكسبا لساكنة ذات الإقليم ( يقول بوطيب ).

ولم ينفي كل من عبد المنعم شوقي ورشيد صبار، تخوفهم من توقف أكبر تظاهرة ثقافية وفنية يحتضنها الإقليم، مؤكدين عن إنخراطهم في الدفاع عن إستمرارية ذات النشاط الذي أضحى ينافس مهرجانات مماثلة وطنية وعالمية،باعتباره مكتسبا يتوجب على جميع المكونات حمايته .

وجدد شوقي مطالبته مختلف المؤسسات العمومية والخصوصية ،بدعم التظاهرات التي يحتضنها الإقليم، والتي تمثله بمختلف المحطات.