انمون:
إحتضنت قاعة المركب الثقافي زوال يوم السبت 8 فبراير الجاري، مائدة مستديرة حول موضوع “النموذج التنموي الجديد” من تنظيم جمعية الناظور للتنمية وذالك بحضور دكاترة و أساتذة و برلمانيون و مجموعة من النشطاء الجمعوين إلى جانب شباب محسوبين على “حركة شباب التغير بإقليم الناظور” وقد أستهلت هذه الجلسة بكلمة من رئيس جمعية الناظور للتنمية السيد محمد المساوي والذي أحاط بدواعي وأهداف عقد هذه المائدة المستدير وأبرز ذات المتدخل أهمية هذا الموضوع وما أثاره من نقاشات عمومية على المستوى الوطني وأن نتاول هذا الموضوع جاء إسهاما من الجمعية في النقاش الوطني حول النموذج التنموي الجديد و تطلعات الشعب المغربي منه عموما والمواطن الناظوري على وجه الخصوص ،وإعتبر نفس المتحدث أن خطاب 20 غشت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي يعتبر بمثابة توجيهات وإشارات ملكية سامية توجب على جميع مكونات المجتمع تلقفها و تنزيلها على أرض الواقع و تناول بعدها الكلمة الدكتور عماد أبركان الذي حاول أن يضع الموضوع في سياقة العلمي، من خلال الحديث عن سياق بروز مفهوم النموذج التنموي الجديد في الخطب الملكية السامية.
وقد حاول المتدخل أن يربط هذا المفهوم بمجموعة من الأحداث و المعطيات التاريخية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية، مع التفصيل في الكثير من الأمور المتعلقة بهذه المجالات المهمة.
وقد تفاعل الحضور مع المداخلة المركزية بمجموعة من التساؤلات و التصورات والتمثلات لهذا النموذج التنموي الجديد، وقد أجمع الحضور على ضرورة تكاثف الجهود من أجل التأسيس لهذا المشروع الإصلاحي الكبير .
وفي الأخير طرح المتدخل الرئيسي مجموعة من الأسئلة و الإشكالات التي تبقى مفتوحة على جميع الإحتمالات الإيجابية مؤكدا تفاؤله بالمستقبل إذا تحققت الإرادة و العزيمة على الإصلاح في ضَل مخرجات دستور 2011 .