تداولت عدد من المصادر، نقلا عن ما أسمته بمصدر عائلي للفنان سعد لمجرد، خبرا مفاده أن السلطات القضائية في فرنسا، قررت تمتيع الفنان المغربي، بالسراح المؤقت في قضية الاغتصاب التي يتابع من أجلها من طرف القضاء الباريسي، وكانت المحكمة، قد أدانت الفنان المغربي سعد لمجرد، و القاضي بالسجن لمدة 6 سنوات، على معطيات كشف عنها رئيس هيئة المحلفين عند قراءة الحكم، حسب مصادر إخبارية.
وتتمثل هذه العطيات في تصريحات المشتكية لورا المتطابقة والتي لم تجد فيها المحكمة أي اختلاف، كما أن الشهادة الطبية تضمنت وجود 3 جروح داخل مهبل المشتكية وأن الإصابات الجسدية متطابقة مع ما قالته المعنية.
كما أن من المعطيات المتوفرة ما تؤكد وجود الحمض النووي الخاص بالفنان على ملابس صاحبة الشكوى، مع عدم وجوده بمهبل المشكية وهو الأمر الذي اعتبرته هيئة المحلفين لا يعني عدم حدوث إيلاج.
وأشار المحلفون إلى أنه لم يكن هناك أي خدش على ظهر المغني عكس ما قال، مشيرين إلى أن الأخير لم يوضح في تصريحاته لماذا أصبحت المشتكية عنيفة معه.
وأدين سعد لمجرد اليوم الجمعة 24 فبراير بأغلبية 7 أصوات من أصل 9 أصوات من هيئة المحلفين، بستة سنوات سجنا، وذلك بعد خمسة أيام من المحاكمة بتهمة الاغتصاب والعنف المتعمد ضد المشكية لورا، وأمامه الآن 10 أيام لاستئناف الحكم.