غضب كبير جدا، ذلك الذي أعقب إقدام الزميلة “بشرى الضو”، على نشر تدوينة عبر حسابها الخاص على “انستغرام”، تحدثت من خلالها عن إغلاق “مقاهي” بمدينة فاس، بسبب عدم احترامها للإجراءات الاحترازية المعمول بها تزامنا مع حالة الطوارئ التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
ورغم أن الزميلة “الضو” تحدثت بلغة الأرقام والمعطيات عن وقائع حية، شهدتها مدينة فاس خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة، بعد إقدام السلطات المحلية على إغلاق نحو 32 مقهى، ضبطت وهي تقدم مادة “الشيشة” المحظورة، علاوة على حجز كميات من مادة “المعسل” و “الأقراص المهلوسة”، غير أن العديد من نشطاء الفيسبوك، من أبناء مدينة “فاس” لم يرقهم الأسلوب الذي تناولت به “الضو” هذه الوقائع، واعتبروه “تحاملا” بينا على مهد العلم والعراقة والتاريخ، موضحين أن ما جرى ذكره، يقع في العديد من المدن المغربية، وبشكل يفوق ما تم سرده، حيث تساءل بعضهم عن السبب الذي جعل “الضو” تكن كل هذا “الحقد” لهذه المدينة، ولماذا ركزت على مدينة “فاس” دون غيرها.
