متابعة
لايختلف إثنان أن اللاعبين الكبار غالبا ما يكبرون في المواعيد الكبيرة، لكن الثنائي أنس الزنيتي وبدر بانون غابت عنهم شمس التوهج، ولم يستطيعا مسايرة إيقاع منتخب الجزائر.
فبانون لعب بدهشة وكأنه يخوض مواجهة أمام منتخب لايقهر، فيما ظهر الحارس أنس الزنيتي بمستوى كارثي في مباراة للنسيان، كانت فيها أكبر خطئية للمدرب الحسين عموتة عدم إستبدالهما في الوقت المناسب، بعدما لمس عدم قدرتهما على مساعدة باقي زملائهم ،وحضوهم تلك المواجهة دون تركيز، حيث كانت الأجساد فوق ملعب الثمامة فقط، دون أن تظهر الرغبة في الإنتصار.
بقدر مايلام بانون والزنيتي على أدائهما الكارثي، بقدر مايلام عموتة على عدم إنتقاء العناصر الأنسب للقاء، أو القيام بالتغييرات المناسبة في الوقت المناسب، من أجل إخراج اللاعبين من حالة التشتت الذهني التي عاشوا على إيقاعها.
